بسم الله الرحمن الرحيم.
تلك هي قصتي مع بداية استيقاظ تلك الطاقة ( الكونداليني ).
أذكر عندما كنت أتامل في إحدى المرات
رأيت زهرة اللوتس كانت تتفتح أمامي وتشع بياض خلاب فاستقريت على ذلك المنظر حتى
لاحظت إنتباهي يذهب لأسفل العمود الفقري،
حسست بنبضات قوية في تلك المنطقة للحظات ثم اختفى و انتهيت من التأمل و أنا مستغرب لما حدث.
و جاء اليوم الذي يليه و أنا مريض ! و لاحظت أيضا عدم
إرادتي لمكالمة اصدقائي و كأني أكره من حولي، لم أكن قادر على التحكم بنفسي.
استمر ذلك لمدة 4 أيام و كل يوم يقل عن ذي قبل
وصل بي التفكير للانتحار.
ولكن بعد الانتهاء من تلك المهلة لم اصدق
وجدت نفسي كثير الفرح من دون أسباب!!
لا أهتم لمواقف اليوم المغضبة أحيانا و المحزنة أحيانا،
كثير النشاط لدرجة انني ظللت أتساءل مع نفسي من أنا !
أثناء تأملي صرت أحس بانسياب طاقة الريكي أكثر من ذي قبل
و حينما كنت أحلم صرت أرى ذلك الحلم في اليوم الذي يليه
و العديد من الأشياء التي تحدث منذ ذلك الوقت
عرفت أنني تغيرت كثيرا و صرت أتامل الكونداليني و استشعر سريانها في مسارها بين
الشاكرات مضيئة لهم و مقوية لجميع الشاكرات.
طبعا تلك كانت قصتي باختصار من المؤكد
وجود احداث تدور اثناء استيقاظ تلك الطاقة تفوق
المتكلم عنه هنا. لذلك عند استيقاظها لديك تأكد بأنك
ستعلم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته